عندما يمُر قِطار العُمر

بسم الله الرحمن الرحيم

لايكاد يخلو بيت الا وبه

فتاة تأخرت بالزواج تقيم

بين جدرانه

فتصبح في اغلب الأوقات

قنبلة موقوتة معرضة

للإنفجار بآي

لحظة او فتاة مسكينة ينظر

لها كل من في المنزل نظرة

كلها شفقة

وتنظر هي لكل فتاه

متزوجة وتتمنى في نفسها ان

تعيش وترى

هذه السعادة

ولكننا اذا بحثنا عن سبب

المشكله؟وماالاسباب التي

أدت الى

وجودها بهذه الصورة

لظهرت لنا الإجابة واضحة

وهي:اننا نحن السبب والكل

له يد فيها

سواء الآباء او الأبناء.

فعندما تكبر الفتاة وترى

نفسها زهرة جميلة.تقف كل

يوم أمام

المرآه بالساعات

فلا ترى من هي اجمل منها

وكأن هذه الدنيا ليس بها

غيرها

ومن هنا تبدأ المشكله فلا

ترى في هذا الشاب الرشاقة

ولاترى في

هذا حسن الكلام

وكأنها تبحث عن انسان

كامل المواصفات او كما

تختار السيارة

تريده شابا كاملاً فترفض

هذا وهذا .. وفجأة ترى

ان قطار

الزواج قد مضى وايضا

قطار الجمال..فتبدأ

بالتنازلات وهيهات ان تجد

من يقبل

ولا يقف الحد عند هذا بل

تدخل الاسره في المشكلة

فاذا رضيت

الفتاه بالشاب المتقدم

نرى الاسرة تغالي في طلباتها

بحجة ان

البنت جميلة وتستحق وزنها

ذهبا وكأنها تجارة لا زواج

وعندما

ينتهي الامر نرى نفس

الاسرة تقبل اليوم بشخص

اقل بكثير

ممن تقدموا بالسابق حتى

وان كان المشيب قد علا

راسه ويحمل

معه صغاره

ومن تبقى له من زواج سابق

فما الذي يدفعنا لذلك؟

لماذا نترك ابناءنا يختارون

بمعايير بعيدة تماماً

عن الحياة وبعيده عن الدين

أخوكم طارق الهادئ

» عندما اراها
» عندما يتجاهلك الآخرون
» عندما تسمو الأرواح